تمكن المنتخب الاوروغواياني من الاطاحة بجاره منتخب الباراغواي في لقاء النهائي الذي جمعهما بملعب المونيمونتال بالعاصمة الارجنتينية بيونس ايرس ، ليتوج بذلك بلقب كوبا امريكا لسنة 2011.
منتخب الاوروغواي و بعدما اطاح بالارجنتين في دور الربع و اتبعه منتخب بيرو دخل المباراة كمرشح اقرب لنيل اللقب ، ترشيحات نجح في ترجمتها اصدقاء فورلان في ارضية الملعب.
المنتخب الباراغواياني وصل للمباراة النهائي و سجله خال من اي فوز او هزيمة ، حيث استطاع المرور من دور الربع و النصف بالركلات الترجيحية ، اذ حاول اتباع نفس اسلوبه بالرجوع للوراء و الاعتماد على الهجومات المرتدة او الوصول للركلات الترجيحية ، لكن الماكر تاباريز كان لهم بالمرصاد و عرف من اين تأكل الكتف.
الشوط الاول انطلق سريعا من جانب منتخب الاوروغواي و الذي حاول اقتناص هدف مبكر يسهل عليه مأموريته في الصعود لمنصة التتويج ، ضغط اعطى اكله في الدقيقة الثانية عشر عن طريق نجم ليفربول لويس سواريز.
و رغم تقدمه في النتيجة حاول ابناء المدرب تاباريز مضاعفة الغلة ، حيث واصلوا ضغطهم على مرمى الحارس فيار ، و الذي لم ينجح في صد كرة المهاجم فورلان و الذي عانق الشباك في الدقيقة 42 بعد صيام عن التهديف دام قرابة العام.
منتخب الباراغواي غير من نهجه في الشوط الثاني ، حيث كانت له الافضلية في احتكار الكرة و شن العديد من الهجومات لكن الحظ خانه عندما صدت العارضة تسيدة فالديس في الدقيقة الرابعة و الخمسون.
و في ظل بحث لاعبي الباراغواي عن هدف تدليل الفارق ، نجح فورلان في قتل المباراة و توقيع الهدف الثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة الاخيرة ، ليعلن عن تتويج منتخب بلاده بلقب الكوبا امريكا رقم 15 في تاريخه محطما بذلك الرقم القياسي.