لقاء ودي يجمع بطلي ثورة الشباب تأكيدا لمعاني الأخوة والتحرير وإرساءً لمبادئ جديدة في اللقاءات العربية بعيدا عن التعصب ونحو إعادة لم شمل العرب.
أكد أيمن يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عن ترحيبه بإقامة مباراة ودية سنوية تجمع مصر وتونس بعد نجاح الثورة في البلدين العربيين مؤكدا أن هذه المباراة ستحمل الكثير من المعاني الجميلة للعالم العربي أجمع وليس لمصر وتونس فقط.
قال يونس في تصريحاته الخاصة لـ " يوروسبورت عربية" أن الجانب التونسي اقترح إقامة المباراة وهو الأمر الذي نرحب به تماما خاصة وأن مثل هذه المباريات تعطي انعكاسا إيجابيا للشعبين، فضلا عما ستقدمه من الناحية الفنية والرياضية لمنتخب الفراعنة ونظيره " نسور قرطاج".
أضاف يونس أن الفكرة من الممكن استثمارها لتصبح بطولة عربية حقيقية تجمع المنتخبات العربية ويتم إقامتها في جميع البلاد العربية بنظام الدور، حتى يتم تقريب الشعوب العربية من بعضها البعض كما كان في السابق.
وكشف عضو مجلس إدارة الاتحاد أنه لابد من أن يتم منح الشباب الفرصة من جديد على التحرر من الأفكار القديمة التي كانت قبل ثورة 25 يناير مؤكدا أن على الجميع داخل اتحاد الكرة في مصر أن يعملوا من جديد على لم شمل الشعوب العربية بعد الفرقة التي حدثت في الفترة الأخيرة.
التعصب العربي وأعرب يونس عن استياءه مما كان يحدث في السابق حينما كانت تكون هناك مواجهة عربية – عربية تجد الجماهير أكثر تعصبا وتحفزا رغم أن الطبيعي جدا أن يكون هناك ترحاب كبير في مثل تلك اللقاءات.
ورفض يونس تسمية أنظمة بعينها في خلق ما أسماه " الفتنة الكروية" بين الشعوب العربية مؤكدا أنه حان الوقت أن يكون هناك شعوبا عربية تحب بعضها وتتمنى الخير لأنفسها ولغيرها من الدول العربية الأخرى.
أوضح عضو الاتحاد المصري لكرة القدم أنه آن الأوان لحركة تصحيح عربية شاملة بحيث نرى العديد من الفرق العربية في مونديال كأس العالم بعدما خاض المنتخب الجزائري على عاتقه مسؤولية المشاركة وحده في مونديال جنوب أفريقيا الأخير.